ماجازين III يافا كتب

17 عولي تسيون
6802547 تل ابيب – يافا
03-9499200‬
jaffabooks@magasin3.com

ساعات الافتتاح

الخميس 20:00 – 14:00
الجمعة 14:00 – 10:00

حول مغازين III يافا كتب

مغازين III يافا كتب أقيمت في عام 2022، وهي أوّل متجر في إسرائيل يركّز على كتب الفنّانين المحلّيّين. يخدم المتجر الفنّانين المحلّيّين والجمهور العامّ من خلال توزيع وترويج النشاط الفنّيّ في إسرائيل والخارج. يمكنك العثور في المتجر على أكثر من 600 كتاب مختلف، بما في ذلك الكتب التي تعتبر أعمالًا فنّيّة بحدّ ذاتها، والكتب التي هي مراجعة عميقة وواسعة لأعمال الفنّانين، والكتب التي تصاحب مشروعًا أو معرضًا معيّنًا. توجد في مقدّمة المتجر واجهة عرض تُستخدم لعرض الأعمال الفنّيّة للفنّانين المحلّيّين. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم المتجر مجموعة متنوّعة من اللقاءات الشخصيّة مع الفنّانين، من خلال إطلاق الكتب وأنشطة البيع الخاصّة وغيرها من المناسبات. يقع المتجر أمام قاعة العرض التابعة إلى مغازين III يافا، في شارع عولي تسيون 17، وهو جزء لا يتجزّأ من أنشطتها. مغازين III يافا هي قاعة لعرض الأعمال الفنّيّة، وهي بعثة دائمة لمغازين III متحف للفنّ المعاصر من ستوكهولم، السويد.


واجهة المتجر

سيتمّ استخدام واجهة المتجر لعرض أعمال فنّيّة بأحجام صغيرة لفنّانين محلّيّين.

يان طيخي
Marginal Notes on Israel
2023

 يعكف يان طيخي، فنّان ومحاضر في مادّة الفنون في School of the Art Institute of Chicago، منذ عام 2007، على بحث أعمال وقصّة حياة لوتشيا موهولي (1894-1989)، وهي مصوِّرة يهوديّة ولدتْ في براغ. يدير طيخي، وهو نفسه من مواليد براغ أيضًا، حوارًا مع إرث موهولي، ويحاول أن يستوضح الفجوات في تاريخها الشخصيّ والمهنيّ. يعمل طيخي على مدى السنوات الستّ الأخيرة كأمين معرض، مصمّم وفنّان بالتعاون مع أمينتي معارض أخريين، على معرض شامل يتناول أعمال وحياة موهولي، وسيتمّ تقديمه في عام 2024 في Kunsthalle Praha، في المدينة التي ولد وترعرع كلاهما فيها. 
 
بين عامي 1923 و1928، بعد زواجها من لازلو موهولي ناجي، وهو فنّان وأحد أساتذة مدرسة الباوهاوس، كانت موهولي جزءًا من طاقم أقامته المدرسة، ووثّقتْ، من جملة الأمور، الهندسة المعماريّة، النتاجات وطاقم الباوهاوس في فايمار ثمّ في ديساو. في عام 1933، بعد وصول النازيّين إلى الحكم في ألمانيا، وبعد عدّة سنوات من عودة الزوجين إلى برلين وانفصالهما، اضطرّت موهولي إلى مغادرة ألمانيا في حالة من الذعر تاركةً وراءها جميع ممتلكاتها، بما في ذلك موادّ النيجاتيف الزجاجيّة لهذه الصور. خلال الحرب العالميّة الثانية فقدت آثار موادّ النيجاتيف الزجاجيّة. واكتشفتْ موهولي لاحقًا أنّه تمّ استخدامها دون منحها كريدت على أعمالها، وأنّه تمّ نسب هذه الأعمال على مرّ السنين إلى الشخص الذي وضعتْ ثقتها فيه، والتر غروبيوس، المدير الأوّل لمدرسة الباوهاوس. في حين واصلت موهولي البحث في تاريخ الفنّ والتصوير، وواصلت عملها في التصوير والتحرير والتوثيق، وأصبحت خبيرة في توثيق الميكروفيلم، فقد واصلتْ أيضًا كفاحها لسنوات طويلة للحصول على الاعتراف الذي تستحقّه ولاستعادة موادّ النيجاتيف الخاصّة بها. من بين 570 مادّة نيجاتيف تركتْها في برلين، وكلّها موثّقة في السجلّ الذي أخذتْه معها، تمكّنتْ موهولي من إيجاد واستعادة 240 منها فقط. كجزء من بحثه، تمكّن طيخي في السنوات الأخيرة من العثور على 20 نيجاتيف آخر لها في تركة موهولي ناجي. 

وفقًا للتاريخ المقبول والمَرْويّ، زارت موهولي إسرائيل عام 1956 وتُنسب إلى هذه الزيارة صورتان من صورها محفوظتان في أرشيف الباوهاوس في برلين، وتشكّل طباعتهما جزءًا من العمل “”Marginal Notes on Israel. لكن، من خلال دراسة متعمّقة لجوازات سفر موهولي، والتي يعرض طيخي صورًا لها أيضًا كجزء من نفس العمل، تظهر حقيقة أخرى. أدرك طيخي من خلال جوازات سفرها حقيقتين مهمّتين. الأولى، أنّ زيارة موهولي إلى المنطقة عام 1956 تمّت إلى الجزء الشرقيّ من القدس، والتي كانت في تلك السنوات جزءًا من الأردنّ، وبالتالي فقد تمّ التقاط هاتين الصورتين، المعروفتين أيضًا بأنّهما آخر صورتين صوّرتْهما على الإطلاق، في الأردنّ وليس في إسرائيل. أمّا الحقيقة الثانية فهي أنّ طيخي أدرك أنّه في عام 1966 زارت موهولي إسرائيل لمدّة شهر، وهي زيارة لم تُذكَر أبدًا، لا من قِبَلِها ولا في أيّ بحث سابق أجري عنها. 

من خلال معرفته العميقة بأعمالها، يفترض طيخي أنّ موهولي كانت تنوي استخدام الصور التي التقطتها عام 1956 لتقديم اقتراح لكتاب، كما فعلت في مناسبات أخرى مع صور التقطتها في جميع أنحاء العالم. استغلّ طيخي، الذي قدِم إلى إسرائيل من تشيكوسلوفاكيا في عام 1995 ويعمل منذ عام 2007 في شيكاغو، زيارة قصيرة له إلى إسرائيل واستخدم أجزاء المعلومات المفقودة في قصّة موهولي لتشكيل اقتراح خاصّ به لكتاب فنّان، مع التطرُّق إلى علاقته بالمكان من خلال المنظورات التي استخدمتها موهولي عندما صوَّرتْ في إسرائيل قبل 67 عامًا والموضوعات التي تناولتْها – التصوير، التوثيق، الكتابة، البورتريهات النسائيّة والهندسة المعماريّة. يتكوّن كتاب الفنّان من 20 لوحًا زجاجيًّا، وهو نفس عدد ألواح النيجاتيف الزجاجيّة الخاصّة بموهولي والتي تمكّن طيخي من العثور عليها. الألواح مماثلة من ناحية مقاييسها (18*24 سم) للألواح الزجاجيّة التي استخدمتها موهولي. يستعين طيخي بالزجاج كركيزة يعرض عليها، ضمن أشياء أخرى، صورًا لموهولي وله هو، بورتريه لموهولي صوّره جورجيو هوخ، توثيق جواز سفرها، مخطّطات فوتوغرافيّة (فوتوغرامات) وفيلمًا. عنوان كتاب الفنّان هو “Marginal Notes on Israel”، وهو بمثابة لفتة تكريميّة لموهولي أيضًا التي نَشرتْ عام 1972 كتابًا بعنوان “Moholy-Nagy: Marginal Notes, Documentary Absurdities”، يعرّي المفاهيم الخاطئة بخصوص أعمال موهولي ناجي. 

بالإضافة إلى ذلك يتوفّر في حانوت الكتب في ماجازين III يافا الكتاب: Ascendants: Bauhaus handprints collected by Laszlo Moholy-Nagy الذي نشره طيخي سويّةً مع الباحثة د. روبين شولدنفراي فيIIT press  ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالموضوعات التي تشغِل طيخي في أعمال موهولي. 

Photos: Dafna Amira

عن ماجازين III يافا

في يناير 2018، افتتح ماجازين III حيّزَ عرضٍ فرعيّ دائم في يافا، تل أبيب، مع افتتاح معرض للفنّان حايم ستاينباخ. تبع ذلك عرض فردي لشيلا هيكس، كوسيما فون بونين، تال ر.، مايا أطون ، بولي أبِلباوم ودافيد عديكا . يقع هذا الحيّز في شارع عولي تسيون 34، في حيّ سكنيّ متنوع ثقافيا وغنيّ بالتاريخ بمحاذاة سوق يافا الشهير للسلع الرخيصة والمستعملة. يتميز برنامج ماچازين III يافا المتنوّع بفنّانين محلّيين ودوليّين.

نبذة عن متحف ومؤسّسة ماجازين III  للفنّ المعاصر

هذا المتحف هو إحدى المؤسسات الرائدة في أوروبا للفنّ المعاصر. يؤمن ماجازين III بقدرة الفنّ على إحداث التغيير وإثارة الإلهام عند الناس والمجتمع عامة. منذ عام 1987، قدّم ماجازين III معارض على مستوى عالميّ، وهو يواصل تعزيز مجموعته، التي تضمّ أعمالًا لفنّانين روّاد. المعارض البارزة الأخيرة في ستوكهولم ضمّت توم فريدمان، كاترينا غروس، توني أورسلر، ميكا روطنبيرغ، آي ويوي، أندريا زيطل وجونيل ويلستراند.


Follow Magasin III Jaffa Bookstore in social media

Facebook

Instagram